موهوم ........................إعادة نشر

دور بقلوب الناس

ع قلب ماخانه الهوا

ع قلب عمره ما انكوي

بتلاقي الماضي اللي انطوي

مين قالك راح نرجع سوا

مين قالك راح نرجع سوا

موهوم

___قصة اولي

في لقاءهما الاول شغف بها, أعجبه فيها انها لم تكن كالبنات اللاتي عرفهن فقد ميزها هذا الصمت الغامض ولما تكلمت

احس ان لبساطة الكلمات وقعا عظيما علي قلبه

لم يمل الكلام معها ومالم يعهده بنفسه انه تكلم كل هذا الوقت مع امرأة خارج سريره ,والاكثر غرابة أنه معها لم يفكر بهذا مطلقا وتمني ان يظلا هكذا للأبد

التقيا أكثر من مرة واحبها وطلب يدها للزواج فاخبرته انها لم تصل الي درجة الحب تلك ولكنها معجبة به وتريد فرصة

اكبر للتعارف وطلبت منه الا يخونها فلو خانها ستتركه بلا رجوع

فأقسم أنه لن يخونها وانها المرأة الوحيدة التي أحبها

ومرت سنة

وأغوته واحدة من فتياته القدامي فرجع روميو الي سابق عهده

وتركته ولم ترجع ابدا

ومازال يحاول مرة اخري ولكن بلاجدوي

(مين قالك راح نرجع سوي

موهــــــــــــــــــــــــــــوم)

___قصة ثانية

عرفته ع النت عبر غرف الدردشة بعد يوم من الفراغ العقلي والبدني ,وجدته بين الذئاب والتافهون والعابثون

بالأحري هو وجدها

لعله أيضا أصابه شيئا من هذا الفراغ فأحب أن يتسلي بعض الشئ.

وككل قصص الحياة القصيرة انجذبت له وحاولت ان تداري هذا الشغف الغير عادي به وهو ايضا احس بانجذاب لها

وبفعل الفراغ

او الملل

تسرب الحب اليهما

ولكن بحياته كانت هناك اخري اراد ان ينساها

ولم تعر هي الامر انتباها وايقنت انه معها الان ويوما ما سينسي كما ان التفاهم بينهما كان اسهل واسرع من المتوقع

و ارتباطهما قوي وعميق وكل منهما اراد ان ينسي مشاكله في احضان الاخر.

وصدقا كان كل شئ يسير بسرعة غير عادية وبنكهة من الحب كقصص الحب التاريخية

ولكن

كان هناك حلقة مفقودة ربما ظروفه .. او مشكلاتها

او اي شئ اخر من الامور التي تأتي ف أخر الرواية لتفرق الأحبة

فنظر هو بنظرة الخبير للأمور وعرف أن القصة لن تصلح الا للنشر

ولن تصلح لتكون قصة واقعية جميلة يحكيها لأطفالهما قبل النوم

وقرر ان يبعد عنها وتركها ,وحاولت كثيرا ان تعرف السبب وان تعيده الي عشهما

لكنه اختفي وترك قصتهما بلا نهاية وبعلامات استفهام كثيرة

ونسي الامر برمته ,,,,,,,,,,,,وانتهت القصة

وانتهت هي

(مين قالك راح نرجع سوي

موهــــــــــــــــــــــــــــوم)

_____قصة ثالثة

كان أبا وحبيبا وقلبا كبير يتسع لكل احزانها ومشاكلها علمها كل شئ وكبرت علي يديه

كانت لاتتخيل هذي الحياة بدون وجوده ,فكل الرجال عندها (هو)

حتي في لحظات شجارهما العنيف كانت تقرر انها ستتركه ويبتعد هو عنها فترة

ولا يلبث يومان او ثلاثة الا ويرجعان لبعضهما اقوي مما كانا عليه

وقررا الزواج رغم كل العوائق

فهو أب لطفلان ,وعائلتها لا تتفهم هذا الامر ويقولون انه يضحك عليها

ولكن الإثنان تعلقا ببعضهما لدرجة يستحيل معها ان يبتعدا بأي شكل من الأشكال

وجاءت اللحظة الغادرة الغير متوقعة لتنهي قصة كانت معقدة من الأساس

ومـــــــــــــات

وبقيت هي (يتيمة)بدونه

(مين قالك راح نرجع سوي

موهــــــــــــــــــــــــــــوم)

____قصة رابعة

لم يكن بالرجل النادر ولا بالفتي جميل شكلا او موضوعا

ولكنها اقتربت كثيرا جدا الي حد أنها أحبته

لم يكن يحدثها كثيرا وكان يتحين الفرص للإبتعاد عنها وعدم مكالمتها وهي تعلم ذلك تماما ولكن الحب اعمي كثيرا

ففضلت الصمت والاقتراب منه اكثر لعله يحبها ,وحاولت ان تتفنن في جذبه وهو كلعبة اليويو مرات يقترب واخري

يبتعد ويتركها وحيدة

وكانت حجته في ذلك اما مشغول واما انها لاتسمع كلامه وتتصرف كما يحلو لها بدون الرجوع له,أحست في أخر الأمر بأنها امرأة بلا كرامة فاثرت ان تنهي هذا الوضع المخزي

وانتصرت الكرامة علي الحب وهجرته

وأحس ف النهاية بفداحة ما أرتكبه بحقها وبمدي خسارته لها

واحبها ولم يعد يراها

(مين قالك راح نرجع سوي

موهــــــــــــــــــــــــــــوم)

।

।

।

।

।

وبعد ان اعيانا الحب

ف الحب إياك أن تعد لأنك لن تفي بالوعد

إياك ان تمشي بطريق لاتعلم نهايته لأنك ستضيع

إياك ان تحب أحدا ليس لك لأن الوجع سيكون مصيرك

علي هامش الألم

(عاش الجرح بالروح وعاش القلب مجروح

ووعود تمحي وعود وانت ماكنت تعود قلبي صرخ مليت

مشيت بدرب مجهول قلت الجرح مقبول

راجع بقلبي تعيش مات القلب لتعيش شو عملت ماحسيت)

متتوهمش بأي حد كده وخلاص وتحبه حب بجد لأنك هتتعذب

جرب وانت هتعرف

حس حجم الدمار اللي ممكن يكون جواك

حسس علي خدك كده إلمسه حسيت كمية الدموع اللي بتنزل عليه كل ليلة من كتر الحنين

حط إيدك علي قلبك كده دلكه عشان يخف الوجع الفظيع ده

وبلاش نظرة الحزن دي اللي ف عنيك واللي مبتخفيهاش اي حاجة

جربت خلاص

عرفت انه مينفعش

موهـــــــــوم