رمت به الايام في طريقي
ووقف شاخصا ببصره الي
ربما استغرب انني لم اتغير
وانني مازلت طفلة
لاتخجل كثيرا من التهام الايس كريم
في الشارع الكبير
ولا تقلقني نظرات المارة المنتقدة
ورأيت في عينه تردد خجول
ايذكرني به ام يتركني لحالي
فبادرته بالسلام
_ازيك يابني عامل ايه؟
فلم يرد علي سريعا كما تعودته
وانما همهم بكلمات مبهمة
وقال لي
_ازيك انتي ..عاملة ايه
ومضينا كل منا في طريق
وامنت باننا لو كنا لبعض ماكنا افترقنا
ولاننا افترقنا اذن فما كنا لبعض
وامنت بما قاله الله تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
((عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم))
((عسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم))