يومـاً مــآسَيُدركـ الآخَ ــروّن أنّ آلأُنثى آلتي مرّتـ هنآ... كـ .."

الموت" .........لن تتكـرر فـِ آلـ ح ـيآة مرة أخ ــرى...!!~

30‏/6‏/2010

قصة احساس


منذ ان كنا صغارا ونحن صديقتان مقربتان كانت تعرف عني كل شئ وانا اعرف عنها كل شئ كنت احبها جدا لانها بسيطة وطيبة , وقد كان الاطفال بحياتها شيئا مميزا جدا فكثيرا ما تتركنا لتلاعب طفل صغير او لتشتري له الحلوي وكانت امنيتها العظيمة ان تنجب اطفالا كثيرون حتي بعد ان كبرنا كان دعاؤها المفضل بعد الصلاة هو ان ترزق باطفال تحبهم وتحنو عليهم .

وتوصيني ان ادعو لها بهذا الدعاء وكنت اضحك كثيرا واداعبها قائلة اليس من الافضل ان ادعو بأن يرزقك الله بأب لهؤلاء الاطفال فتباغتني بتعليقاتها الضاحكة:- اكيد سيكون احسن اب بالعالم لانه سينجب هؤلاء الاطفال الرائعون.

وعرفته ف الجامعة كانت تراقبه من بعيد لم تكن معتادة علي التحدث مع الطلاب ولكنها احبته جدا وهو احبها اكثر وخطبها سريعا وكانت اجمل قصة حب كروميو وجولييت

فنحن نراهما دائما سويا لا يفترقان واذا افترقا فهي تتكلم عنه وعن رقته وحنانه ولفتاته الجميلة الصغيرة التي تسلب عقلها وتختم كلامها كل مرة بجملة واحدة (انا لو سبته اموت انا بحبه اوي ) كنا نضحك كثيرا علي هذه الجملة وكنا نتندر بها ونسميها فلانة انا لو سبته اموت.

وتزوجا وكانا سعيدين بحياتهما ماشاء الله وبيتهما واحة من التفاهم والتدين وحب الله كان الجميع يحسدونهما علي قوة ارتباطهما ,وانتظرنا اتمام هذا الارتباط بان يكون لديهما ابن او ابنة ولكن حملها تاخر سنة وسنتين فذهبت الي الطبيب للاطمئنان وكانت سليمة الحمد لله ونصحته بان يذهب هو ايضا لمزيد من الاطمئنان فوافق وذهب واجري بعض التحاليل , وبعد يومين اخبرها انه سيسافر من اجل العمل وسافر بالفعل ولم يتكلم عن نتيجة تلك التحاليل ولم تهتم هي ان تسأله لانها كانت قلقة عليه فقد لاحظت انه غير طبيعي وكأن هناك شئ ما يضايقه وكلما كانت تساله كان ينفي

وبعدما سافر حاولت الاتصال به كثيرا ولكن تليفونه كان مغلق وظل مغلق لاكثر من اسبوع وهي في قمة الضيق والانزعاج لدرجة انها ارادت السفر له واخيرا اتصل باخته واخبرها انه بخير وانها يجب ان تطمئن الجميع انه بخير وانه سيكلم صديقتي تلك قريبا

وعندما اخبرتها اخته بذلك كانت ستجن واخذت تبكي فهو لايفعل معها هكذا ابدا وهي الوحيدة التي يكون علي اتصال بها وهو مسافر ولا يتوقف اتصاله مهما حدث فما به هذه المرة؟

وفي ليلة مظلمة اتصل بها وقال لها :- انا سأتزوج أخري وسامحيني انا اعرفها منذ فترة ووجدت معها كل ماكنت احلم به ولم اعد احبك انا اسف ورقة طلاقك ستصلك ف الصباح والشقة ستظل لكي انا كتبتها باسمك !!!!!!!!!!!!!!!!!!

واقفل الخط وكأن حياتها انتهت لم تتكلم كلمة واحدة

كلمة واحدة ظلت تتردد في عقلها طوال الايام والليالي التي عاشتها بعد فراقهما

(أنا لو سبته اموت)

لن اتكلم عن احزن واسود ايام عشناها معها فقد عشنا رعبا حقيقيا واعتقدنا انها جنت بالفعل وكرهنا الحب وكرهناه هو وكنا نحاول ان ننسيها اياه ولكن مستحيل فقد كانت لاتنام ولا تأكل وتتصل به وهو لايرد وكانت مصرة انه يخفي شيئا وانه يكذب عليها وانها ستعرف هذا الشئ لو رأته وتكلمت معه

كانت ايام كئيبة بحق فقد كانت قلوبنا تتقطع عليها ونحن نراها تنام وبجانبها صوره وتمسك باشيائه وتحتضنها وتتصل بأهله فيخبروها انهم لايعلمون عنه شيئا وكانت تصرخ وتصرخ حتي يغمي عليها فتنام

هكذا كانت حياتها لمدة سنة لم تتغير ولم تفرح يوما واحدا كانت تراه في كل مكان نذهب اليه وتخبرنا دائما قصصهما سويا وكانت متأكدة ان تلك ليست نهايتهما ونحن لم نرد ان نناقشها في هذا الامر حتي لا تتضايق منا واكتفينا بالسكوت

وفي يوم ما علمت انه عاد الي بيت اهله اخبرها بذلك اخ لصديقتها كان يعمل معه بشركته القديمة قبل ان يسافر وذهبت اليه باسرع من البرق وقد اذهلها ما رأته

فمنظره يوحي بالشفقة فليس هو بسعيد وليس هناك مايدل علي انه متزوج باخري كما اخبرها وخسر الكثير من وزنه وعندما تلاقت اعينهما اخفض عينيه وقال لها :- لما جئتي انا طلقتك منذ سنة واكثر ولم تعودي زوجتي وتزوجت بأخري.

فصرخت به واخبرته انها تعرف انه يكذب وانه يخفي امرا ما ونفي انه هناك أي امور اخري وانها يجب ان تتركه في حاله ولكنها لم ترضخ وحاصرته بالاسئلة فهي مقتنعة انه يتعذب لفراقها مثلها تماما وانه غير متزوج ولو كان متزوجا فأين هي زوجته لم لا يعلم اهله عنها شيئا

فانهار تماما واخذ يبكي كالأطفال وهي تقف امامه لاتدري ماذا تفعل ولكنها تزداد اقتناعا بفكرتها وفجأة جري الي غرفته واحضر لها تحاليل واشعة واخبرها بالسبب الحقيقي بانه عقيم لاينجب ولأنه يعلم مدي حبها للأطفال فقد اخبرها بتلك الكذبة وانه لم يتزوج ولم يلمس امرأة غيرها وبالرغم من ذلك فهو لن يوافق ان يعيش معها ثانية وانها يجب ان تتزوج اخر لتنجب الاطفال الذين تحبهم

ولن تصدقوا ماذا فعلت

ضربته قلم ووراءه اخر فاخر وهي تبكي وتنتحب وكل اهله يشاهدون ما يحدث وهي تصرخ به ماذا فعلت بنا ماذا فعلت بنا ؟؟؟؟ويحاول ان يمسك بيديها وهي تضرب اكثر وتقول انا اضربك لتفوق لتفوق

ثم انحنت عند قدميه واخذت تقبلهما وتبكي وتقول له ارجوك لن اتركك ولا اريد اطفالا انا اريدك انت فقط انا انجبت فعلا طفلا كبيرا وعنيدا هو انت ولا اريد المزيد فضمها اليه واحتضنها وهو يقول لها غدا ستملين غدا سيتغير رأيك لن تجدي معي سوي الوحدة سوي الاكتئاب فحضنته اكثر وهي تقول نعم ساعيش وحيدة بدونك وسأموت اني اخبرتك منذ ان التقيتك واحببتك انني (لوسبتك هموت)

وقد كان

رجعا الي بعضهما وتزوجا من جديد وفعلا لم ينجبا ولكن ارتباطهما اصبح اقوي بكثير من السابق ومازال بيتهما واحة من الحب والدفء والي الان الناس يروهما سويا دائما وكأنهما مخطوبان حديثا و اصدقائي ينادونهما بروميو وجولييت لكني لم ازورهما منذ زمن وافتقدهما بشدة

يااااه ياصديقتي مازلت اتذكر قوة احساسك به وبحبه وكم كنتي مؤمنة برغم كل شئ انه ليس ذلك الشخص السئ الذي نتكلم عنه بل ان هناك خطأ ما

كما اتذكرمدي خوفه عليكي واحساسه بانه يجب ان يضحي بزواجه منك وحياته معك التي يحبها لكي يسعدك

واذكر ليالي عذابك وشوقك اليه وجنونك بعد فراقه و فرحتك عند لقائه وفرحته بك ,كل تلك الايام محفورة بقلبي تشعرني علي الدوام بأن الدنيا بخير وانه هناك فعلا حب حقيقي وعلمتني ان اعيش باحساسي ومشاعري فهي الأقوي ولاتكذب ,ليتني كنت مكانك لما ترددت لحظة في أن اختاره ثانية وأعيش معه وليذهب كل شئ الي الجحيم فأجمل مافي الدنيا هو (حب بجد)


بحبك حتي واحنا ميتين


هي_ هو احنا هنموت
هو_اه هنموت
هو_ايه ده انتي خايفة
هي_مش انت هتموت معايا
هو _اه
هي_خلاص مش خايفة

الدبلة

منذ لبست دبلته في أصبعي وهي تلمع
وقلت له ان هذه اللمعة ستنطفئ يوما ما
فأخبرني انها لن تنطفئ ابدا لانها من نوع نقي من المعدن
وتمر الايام ودبلته مازالت بنفس لمعتها
وكأنها تذكرني بالعهد الذي بيني وبينه والذي لا انساه
حتي عندما اتشاجر معه
انظر الي الدبلة واقبلها
واقول لها سيعود حتما سيعود
وافكر لما هو لايلبس دبلة تلمع في يده كدبلتي حتي تذكره بي
ونتصالح
وانسي الموضوع
وحتي الان انسي ان اسأله
لما لايلبس دبلة؟

هل سأقف ف الطابور؟

ان احبك
بالنسبة لي حياة
ان تحبني
هي مجرد قصة اخري من قصصك
ان احبك
فانت لي اجمل سنوات عمري
وهي لك مجرد ايام
تعيشها ككل الشباب
ان احبك
تعني لي عهد وارتباط
وتعني لك
امرأة اخري ستقف ف الطابور

29‏/6‏/2010

زوجة رجل مجنون


ابحر بي عند حدود اللامعقول
ولنرسو عند جزر اللامنطق
واصرخ بأننا لانقبل بأي قانون
وكن محبا لي
مغرما بي
مفتونا بعيناي
وقل لي
أحبك بجنون
إوعدني
لا لا أريد وعود
لا أريد قيود
أريدك انت
فقط
وأريدني بداخلك
بشعورك
ان اكون قطعة منك
لا تهون
أريدني زوجة
لرجل مجنون

الست لما

(الست لما تكون عايزة تعيش بتعيش مادام تحب الراجل لو نامت معاه علي خيش)
احب هذه الأغنية جدا ولا أعرف إسم من يغنيها لكنها من أصدق الأغاني تعبيرا عن الحب
فهي الحب بمعناه البسيط فأي امرأة علي وجه الأرض لو أحبت الرجل بحق
ممكن ان ترمي بنفسها من فوق كوبري قصر النيل فداء لعينيه
فالحب يجعل الرجل كاملا في عين المرأة التي تحبه حتي لو كان لايملك إلا الخيش
فهي تحب هذا الخيش وتغسله وتحافظ عليه حتي يأتي رجلها أخر اليوم ويرتاح عليه
فهي عندما تحب رجلا ما تهتم به كأنه هو الشخص الوحيد الموجود بالدنيا فلا قبله ولا بعده
اما اذا كرهته فياويله فهي تتفنن في طرق تعذيبه وستستمتع بهذا ففي رأيي الشخصي جدا ان اي
امرأة تكره رجلا بعينه عندها اسباب منطقية جدا لكرهه مما يجعلها تفتح له ابوا الجحيم علي مصراعيه
ولن تفوتها فائتة للتنكيد عليه فنحن كيدنا عظيــــــــــــــــــــــــم
وادعو لكل رجل كرهته امرأة ما بالستر
     والموت هو الستر وهو راحة من كل شر
   (يارب ...................تموت)

يارب ياقلبي تموت

يوميات
ستحكي
قد تكون مفيدة


او مملة
او مكررة
ولكنها
يوميات تحكي
تجربتي
ف الحياة
وتجارب اخري
هزتني
واعدكم
الا اكون عنيفة
فقط سألتزم
بقول الحقيقة (المرة)
يارب ياقلبي تمــــــــوت

ايامي بطعم السكر


قرأت فنجاني_كعادتها كل صباح_وأخبرتني
ان طريقي طويل
واني سأقع كثيرا
وسأتعب كثيرا
ولكنها تري قطعة من السكر
تدوب بأيامي
وانها ستلون حياتي
بلون مختلف
بشكل محترف
واني ساحيا من جديد
بالشكل الذي أريد
لم اصدقها وضحكت
.
.
.
.
والان اضحك كثيرا كثيرا لأن الايام لم تخنها
وأثبتت لي ان كلماتها كانت صادقة

ميرنا وخليل...وابوها المفتري

يضرب ابنته وامرأته حتي الموت ولايحترم أمه كثيراّ فهي بالنسبة له كخيل الحكومة يتمني ضربها بالنار في أول فرصة.
يقضي كل أوقاته مع اصدقائه خارج المنزل ,وينفق كل مامعه من نقود علي مزاجه وسهراته ,الي ان راّها وأحبها فتغير تماما,واصبح يقضي كل وقته عندها وكل نقوده أانفقها عليها وطبعا لم يكن يهتم ببيته او أهل بيته.
كان يحيرني جدا بمواقفه المتناقضة؟
بصراحة غريب جدا فهو عندما احب هذه المرأة كان حنوناّ وعاطفياّ معها ولكنه مع أهل بيته وحش لايمتلك أي مشاعر
طيب لماذا هو فقط حنون مع هذه المرأة ؟ ولماذا يفعل اي شئ ليرضيها حتي ولو علي حساب امرأته وبنته؟.
كنت أتمني أن اسأله :هل الحب يدفعنا الي فعل تصرفات غير مقبولة لنرضي من نحب؟
وتذكرت شخصاّ كنت أعرفه , هذا الشخص أوهم صديقتي بأنه يحبها وأخذ منها نقودا فوجئنا بعد ذلك انه أنفق تلك النقود علي بنت أخري كان يحبها فعلا.
وعندما سألت صديقه كيف يسول له ضميره ان يفعل ذلك بصديقتي ؟ وهل ندم لأنه كسر قلب تلك الفتاة ؟
فأجابني صديقه أن حبه للفتاة الاخري هو الذي برر له هذا التصرف.
اللعنة علي مثل هذا الحب!
ليس هذا حباّ حقيقيا بل هو وهم يجعلنا نتصرف بطيش ونرجع بخفي حنين نادمين علي مافعلناه في حق الاخر ,هو رغبة مجنونة لفعل الخطأ وعندما تأتي اللحظة الفاصلة التي تؤكد لنا اننا أكملنا طريقنا بجدارة ونلنا مايكفينا من المتعة نندم ونلعن أنفسنا كثيراّ ونعود لنبحث عن الطرف الاّخر الذي جرحناه وسببنا له الاما عميقة.
ووقتها ربما كان الطرف الاّخر ضعيفاّ او متسامحاّ فيسامح في جرحه, وربما يريد الله ان ندفع ثمن هذه الاخطاء فيرفض الطرف الاخر الرجوع ولعله يبالغ في هذا الرفض ,ويثأر لجرحه . وبصراحة أجد ان الأمر يستحق الرفض فليس هناك مايبرر ان انسان يجرح انسان اخر !
وكالافلام العربية القديمة نري الشخص المغرور المتسلط الذي جرح حبيبته في بداية الفيلم سائراّ في شارع نصف مظلم يبكي بدموع الندم والكاميرا مسلطة عليه وشفتيه تردد دعائي المعهود
(يارب ياقلبي تموت ياسبب كل المصايب)

احيانا اسال نفسي هل الحزن اكبر من عمري؟
أحس اوقاتا اني كبرت جدا,حزينة جدا,وأن هذا الحزن يلازمني كأنه مني .
وأخاف جدا عندما يبدأ هذا الخاطر في التراقص أمام عقلي ,صدقوني أخاف جدا فأنا لا أحب الحزن وأردت بشدة أن املأ عمري بالفرحة والسعادة ولكنه حلم.
مازلت لم اكمل عامي السادس والعشرون وأحس أني عجوز لاتغريني الحياة .
فعلا لاتغريني ,فما معني أن اسافر او لا اسافر,ان أري أناس احبهم او لا أراهم ,أن اكلم اصدقائي او لا أكلمهم,أن اكتب حتي عن حزني او لا أكتب.
كل ماأريده هو الجلوس بغرفتي والقراءة والصلاة والبكاء بعمق ,فالبكاء يطهرني وينقيني ويجعلني شفافة وهادئة.
فهل سأكون هكذا دائما؟أم أنه عارض مؤقت وسيزول؟
صعب أن تكون الحياة امامك بطولها وعرضها ولاتغريك,تري الوجوه الجديدة كالقديمة ,والاشياء التي تمنيتها بالسابق لها مذاق نفس الاشياء التي طالما كرهتها.
حتي أنا لم اعد اعيرني انتباها وكأني غير موجودة(فقدت الهوية).
وانظر بعين الرضا لصلاتي واشعر ان مايحميني بالرغم من هذا السواد الذي يلفني هو الساعات التي اتعبد فيها لربي.
ولكني أخاف !وأخاف جدا !.
لا أحب أن تتملكني هذه المشاعر فأنا شخصية متفائلة أحب الحياة فلما تغيرت فجأة.
ولكنها ليست بفجأة فما مررت به مؤخرا كسرني حقا ولما رممت نفسي من جديد لأبدأ ثانية وجدتني شخصية أخري ربما بها من القديمة بعض الصفات ولكنها أخري في أحاسيسها ومشاعرها.
فهل إرتحت الان بعد هذا التغيير ؟وهل إرتحت بعدما دعوت كثيرا بموت قلبي,وهل أعجبني قلبي الجديد أم أنه قلب مؤقت سيتم إستبداله حينما تسمح الظروف ,لست أدري وحقيقة لايهم فأنا مازلت أردد في صلواتي
(يارب ياقلبي تموت

فاكر اول مرة تقولي بحبك







(تصدق اه فاكراها .....ايه ده هو انت نسيت ......علي فكرة هزعل اوي لو كنت نسيت )



فاجابني مفكرا (لاطبعا ياحبيبي اقدر انسي اول مرة قولتلك فيها بحبك).



ثم ادار اغنيتنا المفضلة
(ف خيالي سنين رسماك دلوقتي خلاص شيفاك سمعاك وكمان لمساك لو تعرف بحس بايه هتفهمني لو تعرف لايمكن يوم تغيب عني ).
فنظرت له وانا اراقصه في شقتنا الصغيرة فكم اتمني ان اعيش عمري كله بين يديه
(يااااه الكلام ده كان من سنة كده اما كنت بشتري كتب من المكتبة وبعدين جيت انت وابتديت تتكلم مع صاحب المكتبة وانت مركز معايا اوي –علي فكرة انا كنت اصلا اصلا واخده بالي انك بتبصلي بس كنت حاسة انك غلس اوي وقلت هو بيبصلي كده ليه ههههههههههه فاكر اما خرجت من المكتبه لقيتك مستنيني انا اترعبت قلت تلاقي الواد ده مجنون وهيعمل فيا حاجة .
هو انت ساكت ليه )
وكأني قطعت حبل افكاره
(مفيش ياحبيبتي انا بسمعك وبعدين فاكر اوي البصة اللي انتي بصيتيهالي من تحت النضارة كنت حاسس انك هتقعي من طولك كأن عفريت طلع من تحت الارض وهيخطفك واما قولتلك انتي اسمك ايه ورديتي قولتيلي نعم قولتلك اصل انا بحبك وعاوز اتجوزك تنحتي شوية وسبتيني ومشيتي انا اصريت اعرف اسمك وعنوانك وجريت وراكي مع انك كنتي بتجري جري كانك بتهربي مني )



(انا كنت بهرب طبعا د ه انا كان عندي استعداد اجري ف الشارع من كتر منا مرعوبة منك واحد بيقولي اسمك ايه اصل انا بحبك وعاوز اتجوزك واول مرة يشوفني مش ده جنان )
ضحك كثيرا وهو يقول
(لا مش جنان طبعا انتي مبتسمعيش عن حب من اول نظرة وانا اول مشفتك دبت من اول نظرة )



بصراحة اخجلني جدا جدا فنظرت للارض
(يسلام انا مكنتش بصدق الكلام ده اصلا)



(لا فيه كتير اصل الحب ده ملوش مواعيد ولا بيدق بيبان هو فجأة كده وبعدين اساسا انا اول مشفتك حسيت انك نصي التاني اللي انا بدور عليه عشان كده كان لازم الحقك بسرعه قبل متضيعي مني )



(انا قبلك مكنتش حاسة اني ممكن احب ولا اتحب لاني مكنتش قد الحب )



(مفيش حد مش قد الحب كلنا قد الحب بس يبقي عندنا استعداد اننا نضحي شوية ونتمسك باللي بنحبه شوية هنستمتع بكل لحظة بنعيشها وكمان هنسعد اللي بنحبه )



(تفتكر ان الحب تضحية وبس )



(الحب تضحية ومسئولية انا قلتلك بحبك لازم اكون قد الكلمة دي لازم اكون قد اني احبك واتجوزك واكمل باقي عمري معاكي لان الحب ده عهد ووعد وارتباط بيكي لحد مموت)



(تفتكر هنفضل سوا لحد منموت)



(تفتكري انتي فيه حاجة هتمنعنا اننا نعيش سوا لحد منموت ولا انتي مش حمل مسئولية انك تحبي )



(لا قدها بس مش قد الزمن ده ممكن ف لحظة منكنش سوا)



(الزمن احنا بنقدر عليه واحنا كمان نقدر اننا نكمل سوا ونعيش سوا بس لو انتي مش هتكوني قد كلمة –بحبك_ يبقي وقتها أي حاجة ممكن تفرقنا وبسهولة اوي )



(ههههههههههههههه, طيب )
(اكتر حاجة بتعجبني فيكي عارفة ايه)



(ايه)
(مجنـــــــــــــــــــــــــــونة )
واستمرت الاغنية حتي النهاية
(متفكرش تنسي ف يوم وتبعدني اوعدني حبيبي تعيش هنا ف حضني خليني معاك علي طول قلبي المشتاق مشغول وانا مهما حبيبي اقول ده شوية عليك جوايا حنين وغرام اكبر من أي كلام لو ثانية عيوني تنام انا بحلم بيك)


28‏/6‏/2010

يارب ياقلبي تموت


يارب ياقلبي تموت

(حالة تستحق القراءة)
لقد عذبني قلبي كثيرا واتعبني معه
اوقات اشعر بأنه ابيض لا يحمل الضغينة لاحد
يحب الحياة البسيطة واحلامه رقيقة جدا يريد فقط انسان يحبه و4 اطفال
وبيت جميل يضم هذه الاسرة المترابطة (اليس هذا رائعا وبسيطا )
واوقات اخري اشعر به يثور يتمرد يدافع عن كيانه ضد كل معتدي يحاول ان يهز مبادئه واحلامه
ويتحول الي قلب اسود لا تستطيع مئات المساحيق غسله ولا محو هذا السواد منه
تمنيت كثيرا ان لا أملكه وان اكون اخري غيري لاتحس بكل هذه الاحاسيس ولا اتعذب كل فترة واخري
احترت وحيرني ومللت ومل مني وبسبب هذا الاحساس اصبحنا انا وقلبي علي عداء كل يوم يدعي عليا ويقول :يارب تموتي وارد عليه بدعاء مماثل يارب ياقلبي تموت

..............................


MusicPlaylistView Profile
Create a playlist at MixPod.com