يومـاً مــآسَيُدركـ الآخَ ــروّن أنّ آلأُنثى آلتي مرّتـ هنآ... كـ .."

الموت" .........لن تتكـرر فـِ آلـ ح ـيآة مرة أخ ــرى...!!~

29‏/6‏/2010


احيانا اسال نفسي هل الحزن اكبر من عمري؟
أحس اوقاتا اني كبرت جدا,حزينة جدا,وأن هذا الحزن يلازمني كأنه مني .
وأخاف جدا عندما يبدأ هذا الخاطر في التراقص أمام عقلي ,صدقوني أخاف جدا فأنا لا أحب الحزن وأردت بشدة أن املأ عمري بالفرحة والسعادة ولكنه حلم.
مازلت لم اكمل عامي السادس والعشرون وأحس أني عجوز لاتغريني الحياة .
فعلا لاتغريني ,فما معني أن اسافر او لا اسافر,ان أري أناس احبهم او لا أراهم ,أن اكلم اصدقائي او لا أكلمهم,أن اكتب حتي عن حزني او لا أكتب.
كل ماأريده هو الجلوس بغرفتي والقراءة والصلاة والبكاء بعمق ,فالبكاء يطهرني وينقيني ويجعلني شفافة وهادئة.
فهل سأكون هكذا دائما؟أم أنه عارض مؤقت وسيزول؟
صعب أن تكون الحياة امامك بطولها وعرضها ولاتغريك,تري الوجوه الجديدة كالقديمة ,والاشياء التي تمنيتها بالسابق لها مذاق نفس الاشياء التي طالما كرهتها.
حتي أنا لم اعد اعيرني انتباها وكأني غير موجودة(فقدت الهوية).
وانظر بعين الرضا لصلاتي واشعر ان مايحميني بالرغم من هذا السواد الذي يلفني هو الساعات التي اتعبد فيها لربي.
ولكني أخاف !وأخاف جدا !.
لا أحب أن تتملكني هذه المشاعر فأنا شخصية متفائلة أحب الحياة فلما تغيرت فجأة.
ولكنها ليست بفجأة فما مررت به مؤخرا كسرني حقا ولما رممت نفسي من جديد لأبدأ ثانية وجدتني شخصية أخري ربما بها من القديمة بعض الصفات ولكنها أخري في أحاسيسها ومشاعرها.
فهل إرتحت الان بعد هذا التغيير ؟وهل إرتحت بعدما دعوت كثيرا بموت قلبي,وهل أعجبني قلبي الجديد أم أنه قلب مؤقت سيتم إستبداله حينما تسمح الظروف ,لست أدري وحقيقة لايهم فأنا مازلت أردد في صلواتي
(يارب ياقلبي تموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..............................


MusicPlaylistView Profile
Create a playlist at MixPod.com