يومـاً مــآسَيُدركـ الآخَ ــروّن أنّ آلأُنثى آلتي مرّتـ هنآ... كـ .."

الموت" .........لن تتكـرر فـِ آلـ ح ـيآة مرة أخ ــرى...!!~

29‏/6‏/2010

ميرنا وخليل...وابوها المفتري

يضرب ابنته وامرأته حتي الموت ولايحترم أمه كثيراّ فهي بالنسبة له كخيل الحكومة يتمني ضربها بالنار في أول فرصة.
يقضي كل أوقاته مع اصدقائه خارج المنزل ,وينفق كل مامعه من نقود علي مزاجه وسهراته ,الي ان راّها وأحبها فتغير تماما,واصبح يقضي كل وقته عندها وكل نقوده أانفقها عليها وطبعا لم يكن يهتم ببيته او أهل بيته.
كان يحيرني جدا بمواقفه المتناقضة؟
بصراحة غريب جدا فهو عندما احب هذه المرأة كان حنوناّ وعاطفياّ معها ولكنه مع أهل بيته وحش لايمتلك أي مشاعر
طيب لماذا هو فقط حنون مع هذه المرأة ؟ ولماذا يفعل اي شئ ليرضيها حتي ولو علي حساب امرأته وبنته؟.
كنت أتمني أن اسأله :هل الحب يدفعنا الي فعل تصرفات غير مقبولة لنرضي من نحب؟
وتذكرت شخصاّ كنت أعرفه , هذا الشخص أوهم صديقتي بأنه يحبها وأخذ منها نقودا فوجئنا بعد ذلك انه أنفق تلك النقود علي بنت أخري كان يحبها فعلا.
وعندما سألت صديقه كيف يسول له ضميره ان يفعل ذلك بصديقتي ؟ وهل ندم لأنه كسر قلب تلك الفتاة ؟
فأجابني صديقه أن حبه للفتاة الاخري هو الذي برر له هذا التصرف.
اللعنة علي مثل هذا الحب!
ليس هذا حباّ حقيقيا بل هو وهم يجعلنا نتصرف بطيش ونرجع بخفي حنين نادمين علي مافعلناه في حق الاخر ,هو رغبة مجنونة لفعل الخطأ وعندما تأتي اللحظة الفاصلة التي تؤكد لنا اننا أكملنا طريقنا بجدارة ونلنا مايكفينا من المتعة نندم ونلعن أنفسنا كثيراّ ونعود لنبحث عن الطرف الاّخر الذي جرحناه وسببنا له الاما عميقة.
ووقتها ربما كان الطرف الاّخر ضعيفاّ او متسامحاّ فيسامح في جرحه, وربما يريد الله ان ندفع ثمن هذه الاخطاء فيرفض الطرف الاخر الرجوع ولعله يبالغ في هذا الرفض ,ويثأر لجرحه . وبصراحة أجد ان الأمر يستحق الرفض فليس هناك مايبرر ان انسان يجرح انسان اخر !
وكالافلام العربية القديمة نري الشخص المغرور المتسلط الذي جرح حبيبته في بداية الفيلم سائراّ في شارع نصف مظلم يبكي بدموع الندم والكاميرا مسلطة عليه وشفتيه تردد دعائي المعهود
(يارب ياقلبي تموت ياسبب كل المصايب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

..............................


MusicPlaylistView Profile
Create a playlist at MixPod.com