قصة تحرش حقيقية جدا

كان اليوم الاخير بامتحانات الصف الخامس الابتدائي وكعادة كل الاطفال
لم تذهب مباشرة الي البيت وانما احبت ان تجلس قليلا الي صحباتها وتلعب معهن
وذهبت الي الحمام للحظات لتقضي حاجتها
وكانت تلك اللحظة التي انطبعت في ذاكرتها الي الابد
فهي وجدت نفسها مباشرة امام ذئب بشري لم ينظر لها كطفلة
ولكنه وجد امامه قطعة من اللحم اراد ان يعرف مذاقها
كان للأسف فراش بهذي المدرسة ائتمنه الاهالي علي ابنائهم

هي لاتتذكر بالتحديد ماحدث
تفاصيل كثيرة غائبة كل ماتذكره, تحسسات يده عليها ,جسده العاري
رائحته المقززة ,اشياء لم تدركها وهي طفلة
ولكن لهول تلك الاشياء انطبعت بذاكراتها
وظل الموضوع ملازما لها طوال العمر
ولكنه كان في نقطة بعيدة جدا من الذاكرة لم تستدعيه ابدا
الي ان جاء يوما وذهبت لتخلص اوراق عملها في مكتب ما من مكاتب المحافظة
ووجدته امامها بنفس النظرة الدنيئة مع انه كبر في العمر كثيرا
وتذكرت كل شئ دفعة واحدة واحست بمياه باردة تجتاح جسدها
لم تعلم لما خافت هكذا وهي قادرة الان علي الامساك به وفضح امره
ولكنها فضلت ان تغادر المكان بأقصي سرعة
لأن افتضاح امره لن يفيد ومن المؤكد ان الناس لن تصدق حرفا مما ستقول
فبعد كل هذا الزمن تأتي هي لتقول ان هذا الوغد تحرش بها
।
।
।
।
।
بصرف النظر عن انها معقدة وترفض الزواج
وبصرف النظر عن انها تعتبر كل رجل عدو لها
فهي تتسائل كيف تحمي أطفالها_ان تزوجت_من هذه الكلاب الجائعة؟