سأتحدث فيما لا يفيد

احزانك هي شئ يخصك لا يتأثر بها احد ولا تهم احد .

انت الشخص الوحيد الذي يهتم لامرك , لا أحد سيبتسم من اجلك,لا احد سيبكي من اجل دموعك.

حتي لو كنت الاكبر جرحا ,كلهم يهتمون بامورهم فقط.

حتي لو امتدت يد لتكفكف دموعك او تطبطب عليك لن يكون هذا لوجه الله .

المصلحة هي ما اصبحت تحكم العالم واصبح هذا الزمن هو زمن كم تملك؟ 

والاخلاق او الاشياء المعنوية لا تدخل في حسبان احد,وحدها الماديات هي ما ينظرون اليها

....

لنتكلم اليوم عن الصفقات الصغيرة التي تتم دون علمي واكون انا الطرف الرئيسي بها ,لنكون اكثر تحديدا ونصف تلك الصفقات بالاستغلال فالبعض مستغلين بطبيعتهم,وانا من الشخصيات التي ليست لديها مناعة ضد الاستغلال .

اري اننا يجب ان نتطرق الي عدم الاحترام,فمؤخرا اشعر بعدم الاحترام لوجهة نظري او لمشاعري

 ولا اعرف ان كان هذا طبيعة من اتعامل معهم ام انه موضوع مصمم خصيصا من اجل جرحي .

ما رأيكم في ان نتكلم عن الفقدان,ان تفقد شخص مهم في حياتك كان سند لك اهدته لك الايام وبعدها استردته ..ربما ما يوجع اكثر هو فقدان المشاعر ,انت تعمل وتعمل وتلف في دائرة مغلقة لتكتشف انك في كل لفة عقرب ساعة تفقد جزءا من ذاتك واحاسيسك وتصبح قطعة معدن لا معني لها .

هل تعرف انت ما معني ان تفقد احساسك بالفرح..وتفقد احساسك بالحزن ايضا 

ان تكون شخص لاتكترث لشئ.

هذا هو الفقدان الاصعب.

 

انا اتكلم فيما لا يفيد اليوم 

فهذه الامور لا يفيدني ان اشكو منها

ولا يفيدكم ان اتحدث فيها 

 

ااااااااااااااااااه

 

اريد ان اخبط رأسي بأقوي جدار لتتفتت قطع صغيرة واتخلص من هذا الالم.

كثيرا ما اضعها تحت المياه الباردة واغلق عيني واتخيل اني وحدي وسط اناس اغراب لا اعرفهم

حتي لو حزنت قليلا فهم معذرون لأنهم غرباء عني 

 

اما من هم قريبون مني ما عذرهم؟

 

من مذكرتي ..2

21-5-2012
الاثنين
جراند كافيه _ المعادي



في اعوامك الاخيرة قبل ال30
انت تدرك حقائق كانت غائبة عنك ,وتستغرب انك علي الدوام كنت تعمل ضد ما تؤمن به.
فانا مثلا دائما  اكتب عن الحب والمحبين ,حتي ادركت وانا في اواخر ال28 ان الحب كذبة كبيرة توهمتها,وعانيت منها ,فانا لم اجد حتي الان احد يشبه الرجل الذي في خيالي ,اعترف اني وجدت رجال لهم صفات مشابهة له ,ولكن بشخصيات اخري .

انا لا احلم برجل كامل ولكن ابحث عن رجل عادي بعيوب ومميزات عادية ..ولكنها تناسبني ,ولذلك انا لم احب احد جدا,وكل الذي مررت به كان محض تجربة.

انا الان وحيدة بحجم السماء التي اتمني ان ترزقني يوما برجل سأحبه كثيرا ,ولكني اصبحت لا اصدق اي رجل واستوعب ان زمن المعجزات انتهي ولذلك انا دائما ادعو في صلاتي ان اصطدم بمعجزتي الصغيرة.

من مذكرتي

30-8-2012

3:45 PM

عيد ميلادي التاسع والعشرون

تسعة وعشرون عام انتظر نصفي الاخر ..ولما وجدته ضيعته بكل بساطة.
.
.
فالظروف تهدينا الشخص المناسب في التوقيت الغير مناسب,وتهدينا الاشخاص الغير مناسبين علي طول الخط, ونحن لا نستطيع ان نُجبر أنفسنا علي ان نرضي بوضع لا نتقبله من اجل كلام الناس.
.
.
مؤخرا فهمت أن الوحدة رفيق سئ جدا ولكنها حل موفق في حالات كثيرة